المصدر: وكالة الفضاء الأمريكية ناسا

الأرض، وهي الكوكب الذي نعيش عليه، لها قمر طبيعي واحد “القمر”، ويبلغ حجمه ربع حجم الأرض تقريبًا.
والأرض هي ثالث الكواكب التي تدور حول الشمس، إضافة إلى سبعة كواكب أخرى، وما يدور حولها من أقمار ومذنبات وكويكبات وشهب وسحب غبارية وغازية، ويُطلق عليها مجتمعة “المجموعة الشمسية”.

وتوجد المجموعة الشمسية في مجرة يطلق عليها “مجرة درب التبانة”، وهي تقع على حافة ذراع حلزوني من أطول أذرعها.

وتعد مجرة درب التبانة من أكبر المجرات ضمن مجموعة يطلق عليها “المجموعة المحلية”، كما أن هذه المجرة التي نعيش فيها، أي “درب التبانة”، يوجد بها ثقب أسود هائل في المنتصف.

وهناك الملايين من مجموعات المجرات التي تشكل معًا الكون.

المجرة عبارة عن مجموعة كبيرة من النجوم والسحب الغازية والغبارية والمساحات الفارغة التي تدور، ولكنها متراصة ومثبتة معًا بفعل الجاذبية. وتشمل أنواع المجرات ما يلي:

1. المجرات الحلزونية، مثل مجرتنا “درب التبانة”، هي مجرات على شكل قرص تدور ببطء وتبدو وكأنها دوامات، وغالبًا ما تحتوي على ذراعين تخرجان على شكل انحناء من المركز.
2. المجرات الحلزونية الضلعية، وهي تحتوي على أذرع تخرج من نهايات شريط مركزي للنجوم وليس من منطقة المنتصف.
3. المجرات الإهليلجية، وهي على شكل كرة أو بيضة.
4. المجرات غير النظامية، وهي ليس لها شكل.

المصدر: فيوتشوريزم

مجرة درب التبانة هي جزء من مجموعة ، تعرف باسم مجموعة المجرات المحلية. مجرة أندروميدا هي أكبر مجرة في المجموعة المحلية ، تليها مجرة درب التبانة ومجرة المثلث. هناك حوالي 30 مجرة أصغر أخرى في المجموعة.

مجرة المرأة المسلسلة (أندروميدا) (Andromeda) هي أقرب المجرات إلينا، ويقال إنه بعد خمسة مليارات سنة من اليوم، سوف تصطدم بمجرة درب التبانة، ولكننا قد لا نلاحظ ذلك.

قنطور الأقرب، (ويطلق عليه بالإنجليزية “Proxima Centauri”)، وهو نجم قزم أحمر أُكتشف في العام 1915، وهو الأقرب مسافة من كوكب الأرض، ويقع في مجموعة من ثلاثة نجوم تدعى ” Alpha Centauri”.

جميع الكواكب، باستثناء الأرض، تمت تسميتها على أسماء آلهة الإغريق والرومان، وفيما يلي شرح لذلك.

• عطارد: مشتق من عطرد، أو طارد، والتي تعني المتتابع في سيره، أو العداء السريع، وذلك نسبة إلى سرعة الكوكب في دورانه حول الشمس.
  أما في اللغات الغربية فقد سمي نسبة إلى إله السفر عند الرومان.
• الزهرة: سُمي كوكب الزهرة بهذا الاسم لأنه يتميز بشدة لمعانه وسطوعه، وتعني كلمة زهرة في اللغة العربية البياض المستنير. أما في اللغات الغربية فقد سمي نسبة إلى إله الحب والجمال عند الرومان.
• المريخ: مُشتق من كلمة “أمرخ” أي صاحب البقع الحمراء. أما في اللغات الغربية فقد سمي نسبة إلى إله الحرب عند الرومان
• المشترى: مشتق من الفعل العربي يستشري، والذي يقصد به يسير ويتهادى في دربه دون أن يملّ أو يكل. أما في اللغات الغربية فقد سمي نسبة إلى ملك الآلهة عند الرومان.
• زحل: مشتق من كلمة زحل التي تعني المتنحي أو البعيد، لأنه بعيد عن الشمس . أما في اللغات الغربية فقد سمي نسبة إلى آلهة الزراعة عند الرومان.
• أورانوس: سمي نسبة إلى إله السماء عند الرومان.
• نبتون: سمي نسبة إلى إله البحر عند الرومان.
• بلوتو، والذي يُصنف على أنه كوكب قزم: سمي نسبة إلى إله العالم السفلي عند الرومان.
• الأرض: تطلق على ما يصح أن يقال له انه أرض من الحجر والتراب والمدر ونحوه، وقد تطلق ويراد منها مطلق المكان الذي يكون في الأسفل.