في محاولة لمواكبة الثورة الصناعية الرابعة التي تشهدها مملكة البحرين، وفي ضوء توجه الحكومة نحو ضرورة توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي والاستفادة الأمثل من الذكاء الاصطناعي في تطوير الأعمال، تنظم الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء ورشة عمل بعنوان “تقنيات الذكاء الاصطناعي وبرمجيات بايثون”، تستغرق يومين للموظفين العاملين لديها بقيادة المهندس محمد بوعلّاي. والغرض من هذه الورشة هو محاولة ربط الذكاء الاصطناعي بالأعمال التي يقومون بتأديتها ولتطبيق ذلك في مجالات علوم الفضاء وتطبيقاته.

وتتلخص مهمة محمد بوعلّاي في تمكين الأفراد والشركات من استخدام الذكاء الاصطناعي، وتدريب ما يزيد على 1500 مشارك على التعلم الآلي والتعلم العميق بمساعدة نظام TensorFlow.

وتعلق المهندسة شيماء المير قائلة: يقصد بالذكاء الاصطناعي، محاكاة الذكاء البشري في الآلات وبرمجتها لتتمكن من التفكير كالإنسان وتقليد أفعاله. وخلال ورشة العمل، طرحت علينا برمجيات بايثون التي تستعمل على نطاق واسع في الذكاء الاصطناعي، وهي إلى جانب ذلك، برمجيات هادفة تتميز بمكتبة غنية سهلة البرمجة”.

وتضيف المهندسة عائشة الهاجري: “يكمن النجاح في استخدام الذكاء الاصطناعي في القدرة على المعالجة الذكية المحمولة والاستجواب المتطور لقواعد البيانات والتحليل الآلي للصور متعددة الأطياف. والجزء الأخير هو ما سنقوم بالتركيز عليه”.

ويقول المهندس إبراهيم البورشيد في معرض شرحه، بناء على موضوع قرأه: “تشمل تطبيقات الاستشعار عن بعد، تقنيات الذكاء الاصطناعي التالية التي تم تطويرها: تحليل الأغطية الأرضية، والتفسير الضوئي باستخدام الخرائط، وتجزئة الصور، وتحليل الصور الطيفية، واستخراج ميزات رسم الخرائط، وتحليل الهياكل الجيولوجية، والتحليل الهيكلي للصور الجوية المعقدة”. ويضيف أيضاً: يحقق فريقنا تقدماً في الاستفادة من هذه الدراسات”.

ويعلق سعادة الدكتور محمد العسيري الرئيس التنفيذي لنسا بقوله: “أود أن أتقدم بخالص الشكر إلى المهندس محمد بوعلّاي على تنظيم هذه الورشة الشاملة، وأود أن أحث الفريق على دراسة إمكانية استخدام الذكاء الاصطناعي لأتمتة كثير من العمليات البشرية التي تحتاج للدقة والسرعة المتناهيتين”.

زيارة معرض الصور هنا