المصدر: جوجل وKSAT و FFI – أول التقاط لبيانات نظام التعرف التلقائي من AISSAT-1 في عام 2010

أتاحت الأقمار الصناعية مراقبة حركة السفر على الكرة الأرضية بشكل دقيق ومباشر برا وبحرا وجوا وبغض النظر عن وسيلة النقل ومسافة الانتقال. لقد أصبحت المعلومات الفضائية التي توفرها مجموعة من الأقمار الصناعية المختصة بتحديد المواقع الجغرافية عنصرا أساسيا في ضمان أمن وأمان مستخدمي وسائل النقل المختلفة، كما ساهمت هذه الأقمار في توفير خرائط عالية الدقة دعمت جهود التنمية بأشكال متنوعة.

ساهمت الأقمار الصناعية في بناء وتطوير مختلف أنواع الخرائط البلانيمترية، والطبوغرافية، والموضوعية، والارتفاعات الرقمية، وثلاثية الأبعاد، وخرائط مختلف خدمات الطاقة والصرف الصحي. تحتل هذه الخرائط جانبا مهم في حياتنا المعاصرة، وترتبط بشكل وثيق بالتنمية المستدامة للمجتمعات.